صفة الثقل لله تعالى

عن عبد الله بن خليفة، عن عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، أن امرأة أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: ادع الله تعالى أن يدخلني الجنة، فقال  فعظم الرب تبارك وتعالى وقال: "إن عرشه فوق سبع سماوات، وإن له لأطيطا كأطيط الرحل الجديد إذا ركب من ثقله".
رواه ابن أبي عاصم في السنة له، ورواه عبدالله بن أحمد في السنة له.
وهو حديث صحيح.
وعن الشعبي قال: "إن الله تعالى قد ملأ العرش حتى إن له أطيطاً كأطيط الرحل الجديد".
رواه أبو الشيخ في العظمة، موقوفاً بسند صحيح.
ومرّ معنا حديث أبي موسى في أطيط الكرسي من ثقل قدمي الرب تعالى.
كما مرّ معنا حديث أن الله يضع قدمه في النار حتى ينزوي بعضها إلى بعض، من ثقل قدم الربّ تعالى، حتى تقول قط قط، أي كفى كفى.
كل هذه الأدلة تثبت أن لله تعالى ثقلاً.
وقد لا يجعل له ثقلاً، لأنه سبحانه على كل شيء قدير.
والله أعلم وأحكم.