قال تعالى: ﴿قُلْ هُوَ ٱللَّهُ أَحَدٌ﴾ [الإخلاص]
فدلّت هذه الآية، على أنه مع تعدد صفات الله تعالى، إلا أنه شيء واحد في ذاته، فمع أن صفاته أجزاء وأبعاض في أسمائها وهيئاتها، إلا أنها شيء واحد، لأنه أحد في كل شيء، أحد في ذاته، أحد في كمال صفاته، أحد في ملكه، أحد في خلقه، أحد في أمره ونهيه، أحد في ربوبيته، أحد في ألوهيته، أحدُ في قوّته وقدرته.
والله أعلم وأحكم.